تدور أحداث الرواية حول شاب يعيش وحيدا فى عمارة بمنطقة الزمالك يحكى عن سكان الزمالك الأصليين الذين أصبحوا فقراء بالنسبة لسكان الزمالك الحاليين بسبب عصر الانفتاح . بطل الرواية يترك الزمالك إلى شارع باب البحر بطبيعته العشوائية، والذى يحمل تاريخ مهنة الدعارة، وفى الشارع يعيش الناس غرباء حتى عن هذا التاريخ .